دور السياسة الأمريكية في ضبط التوازنات الإقليمية في شرق آسيا (الصين واليابان إنموذجاً)
DOI:
https://doi.org/10.55716/jjps.2020.9.1.8الكلمات المفتاحية:
السياسة الأمريكية، التوازنات الإقليمية،، شرق آسيا،، الصين واليابان.الملخص
في اطار التنافس الإقليمي والدولي بين اليابان والصين، تمكنت الأخيرة مع بداية القرن الواحد والعشرين، من بلورة حضور إقليمي فاعل ومؤثر في شرق آسيا وذلك عبر نجاحها بتوظيف قوتها وقدراتها الذاتية بدقة وحكمة وذكاء سعياً منها لتحقيق اهدافها وتأمين مصالحها إقليمياً، إذ تمكنت الصين من بلورة وضعٍ إقليمي يميل فيه توازن القوى لصالحها على حساب منافستها الإقليمية اليابان، لاسيما بعد العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، وهذا التحول في ميزان القوى الإقليمي لصالح الصين سيمهد لها، بطبيعة الحال إلى التحول مستقبلاً الى قطب عالمي رئيس ينافس زعامة الولايات المتحدة الأمريكية، ليس في آسيا فحسب بل على الصعيد العالمي، وانطلاقاً من ذلك سعت السياسة الخارجية الأمريكية وضمن استراتيجية "إعادة التوازن في شرق آسيا" التي اعلنت عنها عام 2012، إلى الحيلولة دون تمكن الصين من تحقيق همينتها الإقليمية على مقدرات القارة الآسيوية لما يشكله ذلك من تهديد لنفوذها ومصالحها الاستراتيجية، فعملت السياسة الأمريكية على بناء استراتيجيتها لاحتواء هذا العملاق الآسيوي عن طريق تعزيز تحالفها سياسياً واقتصادياً وأمنياً مع اليابان الشريك الاستراتيجي في آسيا، كون اليابان تعد وفق المنظور الأمريكي القوى الآسيوية الوحيدة القادرة على موازنة قوة الصين المتصاعدة، لما تمتلكه من امكانات سياسية واقتصادية وتكنولوجية مؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2025-01-11
إصدار
القسم
Articles
كيفية الاقتباس
دور السياسة الأمريكية في ضبط التوازنات الإقليمية في شرق آسيا (الصين واليابان إنموذجاً). (2025). Journal of Juridical and Political Science, 9(1), 297-324. https://doi.org/10.55716/jjps.2020.9.1.8