جائحة كورونا والنظام العام: رؤية سسيوىوجية

الملخص

هذه المداخلة، مبررها الأساسي أن يساهم علم الاجتماع في تشخيص ظاهرة اجتماعية
عالمية من حيث آثارها على العديد من الظواهر الاجتماعية الأخرى، وآليات إدارتها
ومستقبلها. واستهدفت التعرف على أهم آثارها وسبل إدارتها، وسيناريوهات المستقبل، ويعد
ذلك خطوة لم تقتصر على الرصد بل تعدته لاستشراف سيناريوهات هذه الجائحة في ضوء
الضوابط المنهجية الموضوعية. وثمة تساؤلات حاكمة لهذه المناقشة على غرار: ما أبرز آثارها؟
وما سبل إدارتها؟ وما أهم السيناريوهات المستقبلية لهذه الجائحة؟
وفي ضوء ما سبق تتضمن المداخلة مناقشة المحاور الآتية:
المحور الأول: مدخل علم الاجتماع لدراسة جائحة كورونا.
المحور الثاني: تداعيات جائحة كورونا: البطالة والفقر، النظام العام، علاقة الدولة بالمجتمع، محنة
التعليم، الارتباك العالمي.
وتوصلت المداخلة إلى أنه لابد من التفكير فعلياً في مجتمع ما بعد كورونا بلا فوارق أو
تمييز عنصري أو ديني، لابد من بؾتمع متسامح، لابد للشعوب أن تتعلم أن الفوضى والخروج
على القانون لن يكونا من الحلول، ورغم ما وراء الحجب مازال غير منظور إلا أنه في الأفق تلوح
بشائر شمس سقوط عصر العولمة المتوحشة وعودة الخير والعدل كقيم حاكمة.