الصراع الدولي في سوريا وأثره على الأمن الإنساني

الملخص

أصبحت سوريا التي كانت واحدة من أكثر الدول استقراراً وتأثيراً في منطقة الشرق الأوسط حتى نهاية عام 2010، من أكثر دول المنطقة ضعفاً وعدم الاستقرار، وأحد بؤر الصراع الدولي منذ بداية عام 2011، بسبب تدخل أطراف فاعلة على مستويات مختلفة (محلية، إقليمية ودولية). وأدت التصورات المختلفة، وتضارب المصالح وتصلب المواقف بين تلك الأطراف إلى صراع عميق ومعقد القى بضلاله على الأمن الإنساني السوري بمختلف مستوياته، نتج عنه عواقب وخيمة انعكست على المواطن بالسلب، ليصبح واقعه المعاش نقص في كل متطلبات الحياة اليومية والخدمات الضرورية لمواصلة العيش أسوة بباقي افراد جنسه في باقي دول العالم على الأقل دول العالم الثالث وليس المتقدم.