الموقف الفرنسي من الأزمة السورية وانعكاساتها على المصالح الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط
الكلمات المفتاحية:
الموقف الفرنسي،، الأزمة السورية.الملخص
منذ بدء الاحتجاجات في سوريا وجهت الحكومة الفرنسية انتقادا لاذعاً لأداء الرئيس بشار الاسد على الرغم من أن العلاقات بين البلدين كانت قد وصلت إلى مستويات متميزة قبل الأزمة إلا إنها ادت دورا مهما بتشجيعها تكوين المجلس الوطني السوري المعارض الذي رأسه برهان غليون و أول دولة غربية تعترف به كممثل للمعارضة.وفي سياق الانتقادات التي وجهتها الحكومة الفرنسية للنظام السوري أعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بعد شهرين من الاحتجاجات بأن النظام فقد شرعيته إلا أن الحكومة الفرنسية اصيبت بخيبة أمل جراء تشظي المعارضة السورية ورغم المؤتمرات التي عقدتها لم تستطع توحيد صفوفها. ورغم تصريحات المسؤولين الفرنسيين النارية ضد النظام السوري إلا إنها مع قرب الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية التي جرت في مايس عام 2012 تراجعت بشكل ملحوظ خوفا من الانغماس في الأزمة والتي ربما تنعكس سلباً على انتخاب ساركوزي. بعد وصول فرانسوا هولاند إلى سدة الرئاسة الفرنسية استمرت فرنسا في دعمها للمعارضة السورية إلا أن الموقف الفرنسي عاد إلى الواجهة بالتشديد على النظام السوري عندما اتهم الاخير بالضربة الكيماوية التي تعرضت لها منطقة الغوطة في 21 آب 2013 ودعا هولاند إلى ضرورة استخدام القوة العسكرية لإسقاط النظام وفرنسا ستكون من الدول المشاركة. إلا أن التوافق الامريكي الروسي حول تدمير الاسلحة الكيماوية ادى إلى تراجع الموقف الفرنسي. إن مستقبل المصالح الفرنسية سواء في سوريا أو في منطقة الشرق الاوسط ستتعرض إلى اضرار سيما في لبنان وسوريا بوصفهما بوابتا فرنسا إلى المنطقة إذا استمرت ظاهرة الفوضى والعنف.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2025-01-02
إصدار
القسم
Articles
كيفية الاقتباس
الموقف الفرنسي من الأزمة السورية وانعكاساتها على المصالح الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط. (2025). Journal of Juridical and Political Science, 4(2), 139-168. https://lawjur.uodiyala.edu.iq/index.php/jjps/article/view/100