مكانة التغّيير في الإستراتيجية الدولية: الإستراتيجية الأمريكية الشامِلة انموذجاً

المؤلفون

  • مروان سالم العلي كلية العلوم السياسية - جامعة الموصل

الكلمات المفتاحية:

التغيير، الاستراتيجية، الدولية، الأمريكية

الملخص

لا شك في القول؛ بأن من اولى مُهام الفهم التي ينبغي أن يتسلح بها المُتتبع لمسيرة السياسة الدولية بِمُجملها ولاسيما الأكاديمي والمُفكر الإستراتيجي هي رصد حركة التغيير. بِحكُم ما يمر به العالم مِن تغييرات تفضي إلى نوعٍ مِن التبدُّل. إذ يُعد التغيير سِمة كُل العصور، فلولاه لما حدثت النتائج الكبيرة. ويعتمد التغيير في وجوده على مجموعة مِن المُتغيرات التاريخية، والجُغرافية، والاقتصادية، والتكنولوجية. وغيرها التي تُعين مساره وعلته والتي تُجسد مُتغيرات القدرة على توظيف القوة بمستوياتها كافة. وهي التي توضح العلاقة بين مكانة التغيير في إستراتيجيات القوى الكُبرى. وإذا ما القينا نظرةٌ فاحِصةٌ على التاريخ السياسي للنِظام الدولي لوجدنا أن هُناك ما يمكن عدّه ثوابت تؤطر عملية التغيير في صعود قوى دولية وفي الوقت ذاته يعد علامة مِن علامات أفول وانحطاط قوى أخرى دب الوهن في قدراتها. على نحوٍ افرز قوى كُبرى بات لها القدرة على توظيف معالم قوتها الشامِلة وإبراز إستراتيجيات دولية جديدة بِما يتناسب مع حقائق التغيير واستثماره وتوظيفه، كالإستراتيجية الروسية والأوربية والصينية واليابانية. وعِند قراءة الفكر الإستراتيجي الأمريكي مِنذُ انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا، نجد أن هذا الفكر تميز بالإدراك والرؤية الشمولية مِن حيثُ الأهداف والمصالح، على نحوٍ دفع الولايات المتحدة إلى تبني نهج التفكير الإستراتيجي الشامل لتأمين دورها ومكانتها العالمية، ولاسيما بعد أن أدركت حقائق التغيير التي أخذ يشهدُها النِظام العالمي وبروز قواه البازغة بتكتُلاتها الإقليمية الجديدة وتآلفاتها الإستراتيجية.  

المراجع

(1) القرآن الكريم, سورة الكهف، الآية (84).
(2) محمد علي الصابوني، صفوة التفاسير، ج2، ط1، دار إحياء التراث العربي، بيروت،2002، ص178.
(3) محمد بن أبي بكر الرازي، مُختار الصحاح، دار الرسالة ، الكويت،1987، ص630.
(4) روبرت نيسبت وروبرت بيران، علم الاجتماع، ترجمة جريس خوري، دار النضال،بيروت،1990، ص177.
(5) صادق الأسود، علم الاجتماع السياسي، كُلية العلوم السياسية، جامعة بغداد،1990، ص156.
(6) محمد السيد سليم، تحليل السياسة الخارجية، ط2، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة،1998، ص42.
(7) إسماعيل صبري مقلد، نظريات السياسة الدولية، منشورات ذات السلاسل، الكويت،1987، ص84.
(8) منعم صاحي العمار، التفكير الإستراتيجي وإدارة التغيير "مُقاربة في المُقدِمات"، مجلة قضايا سياسية، العددان21 و22، كُلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، بغداد،2010، ص3.
(9) مظفر نذير الطالب، الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الدولي الجديد: الواقع والتوقع، مجلة دِراسات وبحوث الوطن العربي، العدد16، مركز دراسات وبحوث الوطن العربي، الجامعة المُستنصرية، بغداد، آذار 2005، ص ص2-3.
(10) سهيل إدريس، المنهل: قاموس فرنسي- عربي، ط1، دار الآداب، بيروت،1998، ص179.
(11) حول تلك المفاهيم وللاستزادة منها انظر:
Munir Baalbaki, Al-Mawrd Al-Hadeeth, A Modern English-Arabic Dictionary, Dar El-ILm Lil-Malayen, Lebanon, 2010, P.208.
(12) عبد السلام إبراهيم بغدادي، النظُم السياسية العربية وتحديات التغيير والإصلاح السياسي، دار الكتب العلمية، بغداد،2011، ص16.
(13) منعم صاحي العمار، التفكير الإستراتيجي، مُحاضرات مُلقاة على طلبة مرحلة الدكتوراه، قسم الإستراتيجية، كُلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، بغداد، العام الدراسي 2011/2012.
(14) إبراهيم أبو خزام، العرب وتوازن القوى في القرن الحادي والعشرين، ط1،مكتبة طرابلس العلمية العالمية، طرابلس،1995،ص122.
(15) هوشيار معروف، التخطيط الإستراتيجي، ط1، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان،2009، ص58.
(16) نقلاً عن: كارل دويتش، تحليل العلاقات الدولية، ط1، ترجمة محمود نافع ، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة،1982، ص31.
(17) نقلا عن: محمد طه بدوي، مدخل إلى علم العلاقات الدولية، دار النهضة،بيروت،1972،ص 46.
(18) مازن إسماعيل الرمضاني، السياسة الخارجية: دراسة نظرية، مطبعة دار الحكمة،بغداد،1991، ص388.
(19) سعد حقي توفيق، مبادئ العلاقات الدولية، ط1، دار وائل للطباعة والنشر، عمّان،2000، ص306.
(20) نقلاً عن: حافظ علوان، المدخل إلى علم السياسة، كُلية العلوم السياسية، جامعة بغداد، 1999، ص22.
(*) تعني إدارة التغيير عموماً استثمار الموارد المُتاحة لتحقيق الأهداف المرصودة بكفاءة عالية وفاعلية، ذلك الاستثمار الذي يبدأ مِن تشخيص حالة التغيير مروراً باتخاذ القرار الرشيد وانتهاء بالرقابة الهادِفة إلى بِناء صورة مِن التحقُق المُستمر لضبط تداعيات حالة التغيير. انظر : منعم صاحي العمار، التفكير الإستراتيجي وإدارة التغيير، مصدر سبق ذكره، ص10.
(21) منعم صاحي العمار، التفكير الاستراتيجي وإدارة التغيير، مصدر سبق ذكره، ص10.
(22) منعم صاحي العمار، التغيير والإستراتيجيات الدولية ، مُحاضرات مُلقاة على طلبة مرحلة الدكتوراه ، قسم الإستراتيجية ، كُلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، بغداد ، العام الدراسي2011/2012.
(23) منعم صاحي العمار، التفكير الإستراتيجي وإدارة التغيير، مصدر سبق ذكره، ص8-9.
(24) عبد السلام إبراهيم بغدادي، النظُم السياسية العربية وتحديات التغيير، مصدر سبق ذكره، ص29.
(25) Yves Lacoste, La Geographie, Abord A Faire La Guerre Et La Decouverte ,France, PUF ,1985, P.10.
(26) فاضل زكي محمد، السياسة الخارجية وأبعادها في السياسة الدولية، مطبعة شفيق، بغداد، 1975، ص100.
(27) نقلاً عن: دانيال كولار، العلاقات الدولية، ترجمة خضر خضر ، دار الطليعة، بيروت، 1977، ص30.
(28) نقلاً عن: بطرس بطرس غالي ومحمود خيري عيسى، المدخل في علم السياسة، ط3، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة،1966،ص648.
(29) نقلاً عن: احمد نوري النعيمي، السياسة الخارجية التركية بعد الحرب العالمية الثانية، دار الحرية، بغداد، 1975، ص13.
(30) نافع القصاب(وآخرون)، الجغرافية السياسية، ط1، دار الكتب ، بغداد،1981، ص138 وما بعدها.
(31) نقلاً عن : محمد السيد سليم، تحليل السياسة الخارجية ، مصدر سبق ذكره، ص152.
(32) سعد حقي توفيق، مبادئ العلاقات الدولية، مصدر سبق ذكره، ص137.
(33) روبرت غيلبن، الحرب والتغيير في السياسة العالمية، ترجمة عمر سعيد الأيوبي، دار الكتاب العربي، بيروت،2009، ص80.
(34) Richard Younges, Europe's Uncertain Pursuit of Middle East reform, Washington, Middle East Series, No. 45, June 2004, P.2-18.
(35) Zbigniew Brzenishiki, The Grand Chessboard American Primacy and Its Geosivategic, Imperatives, U.S.A, 1997, P.38.
(36) انظر: دانيال كولار، العلاقات الدولية، ترجمة خضر خضر، دار الطليعة،بيروت،1977، ص30 وما بعدها. كذلك انظر: إسماعيل صبري مقلد، العلاقات السياسية الدولية: دراسة في الأصول والنظريات، ط5 ، منشورات ذات السلاسل، الكويت،1987، ص174.
(37) إسماعيل صبري مقلد، العلاقات السياسية الدولية: النظرية والواقع، ط1، المكتبة الأكاديمية للنشر، مصر، 2011، ص255.
(38) K. Lepor,After the Cold War, Essays on the Emerging World, University of Texas, U.S.A,1996, P.181.
(39) احمد نوري النعيمي، السياسة الخارجية، الدار الجامعية للطباعة، جامعة بغداد،2009، ص185.
(40) مازن اسماعيل الرمضاني، السياسة الخارجية : دِراسة نظرية، مصدر سبق ذكره، ص ص165-166.
(41) ظافر حمدي كنعان (مُحرِراً)، هموم اقتصادية عربية: التنمية– التكامُل– النفط– العولمة، ط1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،2001، ص108.
(42) برادلي أ. تايلر، السلام الأميركي والشرق الأوسط : الإستراتيجية الكبرى لأميركا في المنطقة بعد11 أيلول، ط1، ترجمة عماد فوزي شعيبي ، الدار العربية للعلوم، بيروت،2004، ص10-13.
(43) بول كندي، نشوء وسقوط القوى العظمى، ترجمة مالك البديري، الدار الأهلية للنشر والتوزيع، عمان، 1993، ص ص529-530.
(44) فرانسيس فوكوياما، نهاية التاريخ، ترجمة فؤاد شاهين، مركز الإنماء القومي، بيروت،1993، ص17.
(45) ريتشارد نيكسون، مُذكرات الرئيسي نيكسون: الحرب الحقيقية، ترجمة سهيل زكار،دار حسان للنشر، دمشق،1983، ص286.
(46) روبرت ماكنمارا، جوهر الأمن، الترجمة بلا، القاهرة، 1970، ص162.
(47) توماس كوترو وميشال هوسون، على أبواب القرن الواحد والعشرين: أين أصبح العالم الثالث؟، ترجمة نحلة فريفر، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع، ليبيا ،1995، ص198.
(48) انظر: لستر ثرو، مُستقبل الرأسمالية، ترجمة السيد عطا، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة،2005، ص190. كذلك انظر: بول كندي، الاستعداد للقرن الحادي والعشرين، ترجمة محمد عبد القادر وغازي مسعود، دار الشروق للنشر، عمان،1992، ص ص365-367.
(49) للاستزادة انظر: مروان سالم العلي، مكانة الإقليمية الجديدة في الإستراتيجية الأمريكية الشاملة: العراق أنموذجاً ، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كُلية العلوم السياسية ، جامعة النهرين، بغداد،2010.
(50) حسيب عارف العُبيدي، القوة في العلاقات الدولية، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كُلية القانون والسياسة، جامعة بغداد،1983، ص104.
(51) Michael Ohanlon, hard Power: the New Politics of National Security, Basic Books, 2006, P.P.22-23.
(52) محمد موسى، أضواء على العلاقات الدولية والنظام الدولي،ج1،ط1،دار البيارق،بيروت،1993،ص17
(53) Ernst Hass and Whiting Allen, Dynamics of International Relations, Mc Grow-Hill Book Company, New York, 1956, P.107.
(54) كاظم هاشم نعمة، دِراسات في الإستراتيجية والسياسة الدولية، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1990، ص14.
(55) Daniel J. Kaufman and (Others), Understanding International Relations, The Value Of Alternative Lenses, 4th Edition, Binder, RR. Donnelly of Son’s, 1999, P.57 -64.
(56) فكرت نامق عبد الفتاح العاني، نحو إطار نظري للمفاوضات الدولية "المفهوم والمقومات الأساسية"، مجلة قضايا سياسية، العدد1، كُلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، بغداد،2002، ص23.
(57) تيري ل.ديبل، إستراتيجية الشؤون الخارجية. منطق الحكُم الأمريكي، ترجمة وليد شحادة، دار الكِتاب العربي، بيروت،2009، ص470.
(58) نقلاً عن:كريس براون، فهم العلاقات الدولية،ترجمة ونشر مركز الخليج للأبحاث،دبي،2004،ص52.
(59) Kurt Campbell, hard Power: The New Politics of National Security, Basic Books, 2006, P.21-23.
(60) مكسيم لوفابفر، السياسة الخارجية الأمريكية، ترجمة حسن حيدر،دار العويدات للنشر والطباعة، بيروت،2006، ص ص120-121.
(61) كاظم هاشم نعمة، العلاقات الدولية، كُلية العلوم السياسية، جامعة بغداد،1987،ص ص148-149.
(62) Richard Rosecrance, International Relations : Peace and War, New York, Mc Grow Hill Book Company, 1973, P. 230-231.
(63) هنري كسنجر، العقيدة الإستراتيجية الأمريكية ودبلوماسية الولايات المتحدة، ط1، ترجمة حازم طالب مشتاق، الدار العربية للطباعة والنشر، بغداد، 1987، ص60 وما بعدها. كذلك: نعوم تشومسكي (وآخرون)، حرب العالمين الأولى،ط1،ترجمة صبحي الحديدي، دار قرطبة للنشر والتوثيق، قبرص،1991، ص15-17.
(64) روبرت غيلبن، الحرب والتغيير في السياسة العالمية، مصدر سبق ذكره، ص87 وما بعدها.
(65) منعم صاحي العمار، الإستراتيجية والديمقراطية وتناوب قوى الجذب بينهما (الولايات المتحدة أنموذجاً)، مجلة قضايا سياسية، العدد16، كُلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، بغداد،2009، ص9.
(66) جيهان سليم، عولمة الثقافة واستراتيجيات التعامُل معها في ظل العولمة، مجلة المُستقبل العربي، العدد293، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، تموز2003، ص118.
(67) منعم صاحي العمار، التفكير الإستراتيجي وإدارة التغيير، مصدر سبق ذكره، ص4.
(68) عبد السلام إبراهيم بغدادي، النظُم السياسية العربية وتحديات التغيير، مصدر سبق ذكره، ص14.
(69) نعوم تشومسكي، النزعة العسكرية الإنسانية الجديدة، ط1، ترجمة أيمن حنا حداد، دار الآداب للنشر، بيروت،2001، ص123.
(70) للاستزادة عن هذا الموجة انظر: الفن توفلر، حضارة الموجة الثالثة، ط1، ترجمة عصام الشيخ، الدار الجماهيرية، ليبيا،1990. كذلك: الفن توفلر، تحول السلطة بين العنف والثروة والمعرفة،ط2،تعريب فتحي بن نشوان، مكتبة طرابلس العلمية العالمية، طرابلس،1996.
(71) أسامة الخولي(مُحرراً)، العرب والعولمة، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،1998،ص79.
(72) إبراهيم الجزراوي وعامر الجنابي، أساسيات نظم المعلومات المحاسبية، ط1، دار اليازوري العلمية للنشر، عمان،2009، ص15.
(73) غريغوري كلارك، الاقتصاد العالمي: نشأته وتطوره ومستقبله، ترجمة أمين الأيوبي، الدار العربية للعلوم ناشرون،2009، ص185-188.
(74) وليد عبد الحي، الدراسات المُستقبلية في العلاقات الدولية، شركة الشهاب للتوزيع والنشر، الجزائر، 1991، ص107.
(75) عبد الرحمن عزي، الثقافة وحتمية الاتصال، مجلة المُستقبل العربي، العدد295، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، أيلول2003، ص23.
(76) فاطمة الزهراء سالم محمود، أثر المعلوماتية في تفعيل الدور التنموي للبشرية، مجلة المُستقبل العربي، العدد366، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، آب2009، ص49.
(77) أوريد شينكار، العصر الصيني، ط1،ترجمة سعيد الحسينة، الدار العربية للعلوم ومكتبة مدبولي، بيروت-القاهرة، 2005، ص170-172.
(78) جيمس بيكر، الدبلوماسية والسياسة، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان،1999، ص ص210-211.
(79) للاستزادة انظر: فكرت نامق عبد الفتاح العاني، سياسة العراق الخارجية تجاه المنطقة العربية1953-1958، دار الرشيد للنشر، بغداد،1981.
(80) Carl Fredric,Foreign Policy in the Making, U.S.A, 1983, P.50.
(81) كرين برنتون، دراسة تحليلية للثورات، ترجمة عبد العزيز فهمي، الدار المصرية، القاهرة،1987، ص3.
(82) هانز مورجنثاو، السياسة بين الأمم: الصِراع من أجل السلطان والسلام، ترجمة خيري حماد،ج1،ط1، الدار القومية، القاهرة،1962، ص60.
(83) عادل فتحي ثابت عبد الحافظ، النظرية السياسية المُعاصرة: دِراسة في النماذج والنظريات، الدار الجامعية، الإسكندرية،2000، ص296.
(84) Joel Samuel Migdal, State Power and Social Forces, Cambridge University Press, U.S.A, 1994, P.158.
(85) لويد جنسن،تفسير السياسة الخارجية،ترجمة محمد السيد سليم، بلا، السعودية، 1989، ص60-80.
(86) احمد داؤد اوغلو، العمق الإستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية، ط1، ترجمة محمد جابر ثلجي وطارق عبد الجليل، الدار العربية للعلوم ومركز الجزيرة للدراسات،بيروت- قطر، 2010، ص41.
(87) اندريه بوفر،بِناء المُستقبل، تعريب أكرم ديري، المؤسسة العربية للدراسات، بيروت،1976، ص76.
(88) مايكل كاريذرس، لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة، ترجمة شوقي جلال، سلسلة عالم المعرفة(229)، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت،1998، ص153 وما بعدها.
(89) وجيه كوثراني، صِدام الحضارات أم إدارة الأزمات في الغرب وبقية العالم: بين صِدام الحضارات وحِوارها، مركز الدراسات الإستراتيجية والبحوث والتوثيق، بيروت،2000، ص89 وما بعدها.
(90) Andrew Moravcsik : Taking Preferences Seriously: A Liberal Theory of International Politics, International Organization, Vol. 51, No. 4, Autumn 1997, P.513−515.
(91) فؤاد مرسي، الرأسمالية تجدد نفسها،سلسلة عالم المعرفة(147)،المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت،1990، ص14-30.
(92) اليسون ج. ك. بيلز، عالم أبحاث الأمن والسلام في منظور أربعين عاماً، في: مجموعة باحثين، التسلُح ونزع السِلاح والأمن الدولي، الكتاب السنوي 2006، ط1، ترجمة عمر الأيوبي (وآخرون)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2006، ص65.
(93) انظر: زبغنيو بريجنسكي، الفرصة الثانية: ثلاثة رؤساء وأزمة القّوة العظمى الأميركية، ط1، ترجمة عمر الأيوبي، دار الكتاب العربي، بيروت،2007، ص ص51-111.
(94) كلايد بروستوفتر، الدولة المارِقة: الأحادية الأمريكية وإخفاق النوايا الحسنة، تعريب فاضل جتكر، الحوار الثقافي، بيروت،2003، ص242.
(95) نقلاً عن: السيد أمين شلبي، الولايات المتحدة: صعود أم انحدار، مجلة السياسة الدولية، العدد173، مؤسسة الأهرام، القاهرة،2008، ص221.
(96) نظمي أبو لبدة، التغيرات في النظام الدولي وأثرها على الأمن القومي العربي، ط1، دار الكندي، الأردن، 2001، ص ص28-29.
(97) زبغنيو بريجنسكي، الفرصة الثانية.، مصدر سبق ذكره، ص ص197-198.
(98) كاظم هاشم نعمة، سياسة الكُتل في آسيا، أكاديمية الدراسات العليا، ليبيا،1997، ص151-156.
(99) جوزيف ستيغليتز، السقوط الحرَّ: أمريكا والأسواق الحرة وتدهور الاقتصاد العالمي، ترجمة سعيد الأيوبي، دار الكتاب العربي، بيروت، 2011، ص365. كذلك انظر: وائل محمد إسماعيل، التغيير في النظام الدولي، ط1، مكتبة السنهوري، بغداد،2012، ص160.
(100) هاني الياس خضر الحديثي ، مُنظمة آسيان " نشوئها- تطورها- علاقاتها الإقليمية والدولية"، مجلة المرصد الدولي، العدد6، مركز الدراسات الدولية، جامعة بغداد، 2008، ص9.
(101) نقلاً عن: وليم وولفورث، استقرار عالم القطب الواحد،ط1،مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي،2001، ص8.
(102) تشارلز كوبتشان ، الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا في الشرق الأوسط وخارجه: شُركاء أم مُتنافسون؟، ط1، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي،2008، ص21.
(103) بهجت قرني(وآخرون)، العولمة والنظام الدولي: جدلية اللحظة الراهنة (مائدة مُستديرة)، مجلة السياسة الدولية، العدد175، مؤسسة الأهرام، القاهرة ، يناير2009، ص106-108.
(104) نقلاً عن : السيد أمين شلبي ، الولايات المتحدة.، مصدر سبق ذكره ، ص ص221-222.
(105) نقلاً عن: فنسان الغريب، مأزق الإمبراطورية الأمريكية، ط1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2008، ص ص253-254.
(106) مظفر نذير الطالب ، الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الدولي الجديد : الواقع والتوقع ، مصدر سبق ذكره ، ص8.
(107) زبغنيو بريجنسكي، رقعة الشطرنج الكُبرى: الأولية الأمريكية ومُتطلباتها الجيوستراتيجية، ط2، ترجمة أمل الشرقي، الأهلية للنشر، عمان،2007،ص ص39-40.كذلك انظر: كونداليزا رايس، إعادة التفكير في المصلحة القومية: واقعية أمريكية من أجل عالم جديد، ط1، دراسات عالمية(77)، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي، 2008، ص ص7-32.
(108) ميخائيل جورباتشوف، النظام العالمي الجديد، ط1، سلسِلة مُحاضرات الإمارات(24)، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي،1998، ص ص12-13.
(109) للاستزادة عن هذه التالفات الإستراتيجية، انظر: منعم صاحي العمار، نحو عالم مُتعدد الأقطاب، سلسلة دراسات إستراتيجية، العدد16، مركز الدراسات الدولية ، جامعة بغداد، 2001.
(110) منعم صاحي العمار، الهيمنة الأمريكية بين ظاهرة التجديد ومُستدعيات التحرج، أوراق إستراتيجية، العدد109،مركز الدراسات الدولية، جامعة بغداد،2002، ص2. كذلك انظر: منعم صاحي العمار، الإستراتيجية والديمقراطية وتناوب قوى الجذب، مصدر سبق ذكره، ص9.
(111) منعم صاحي العمار، الأمن الآسيوي. بين التحفُز نحو التكون والقيد الأمريكي الصلد، أوراق إستراتيجية، العدد1، مركز الدراسات الدولية، جامعة بغداد، أيار1999، ص2.
(112) صاموئيل هنتغتون، صِدام الحضارات: إعادة صنع النظام العالمي، ط2، ترجمة طلعت الشايب، الجزائر،1999،ص212.كذلك انظر: أ. ني. أوتكين، النظام العالمي للقرن الحادي والعشرين، ط1، ترجمة بوش كامل ديب وهاشم حمادي، دار المركز، دمشق،2007، ص312.
(113) منعم صاحي العمار، نحو نهج بحثي جديد لِمُكافحة الإرهاب، مجلة قضايا سياسية، العدد14، كُلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، بغداد،2009، ص8-12. كذلك انظر : منعم صاحي العمار، الجدل الأكاديمي يغزو الساحة الأمريكية لا.. للتفرد والهيمنة نعم.. للمُشاركة والإنصاف، أوراق إستراتيجية، العدد2، مركز الدراسات الدولية، جامعة بغداد، حزيران1999، ص2.
(114) باقر جواد كاظم، التوازن الإستراتيجي في إقليم آسيا– الباسفيك وآفاقه المُستقبلية، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كُلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، بغداد،2001، ص ص105-106.
(115) محمد محمود الإمام، تجارب التكامُل العالمية ومغزاها للتكامُل العربي، ط1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،2004،ص131.
(116) محمد عبد الشفيع، أبحاث في النظام العالمي،ط1ئمركز المحروسة للبحوث،مصر،2002،ص308.
(117) زبغنيو بريجنسكي، رقعة الشطرنج الكُبرى: الأولية الأمريكية ومُتطلباتها الجيوستراتيجية، ط2، ترجمة أمل الشرقي، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان، 2007، ص ص212-213.
(118) منعم صاحي العمار، الهيمنة الأمريكية وجدلية المواجهة "دراسة في صور المقاومة"، سلسلة دراسات إستراتيجية، العدد42، مركز الدراسات الدولية، جامعة بغداد،2002، ص6.
(119) هنري كيسنجر، هل تحتاج أميركا إلى سياسة خارجية ؟ نحو دبلوماسية للقرن الحادي والعشرين؟،ط2، دار الكتاب العربي، بيروت،2003،ص ص108-131.كذلك: محمد السيد سليم، القضايا الإستراتيجية العشر الكُبرى في جنوب آسيا، مجلة السياسة الدولية، العدد177، مؤسسة الأهرام، القاهرة،2009، ص76.
(120) نقلاً عن : منعم صاحي العمار، نحو عالم مُتعدد الأقطاب، مصدر سبق ذكره، ص12.
(121) خليل إسماعيل الحديثي، النظام العربي وإصلاح جامعة الدول العربية، ط1، بيت الحكمة، بغداد،2001، ص32.
(122) كارل ن. ديغلر، الانطلاق مِن الماضي: القوى التي شكلت أمريكا الحديثة، ط1، ترجمة سامي الكعكي، دار الكتاب العربي، بيروت، 2004، ص579. كذلك: صبري فالح الحمدي، دراسات في تاريخ أمريكا وعلاقاتها الدولية، دار الكتب والوثائق، بغداد، 2002، ص107.
(123) خضر عطوان، القوى العالمية والتوازنات الإقليمية، ط1، دار أسامة للنشر، عمان، 2010، ص35-41.
(124) غسان العَّزي، سياسة القوة: مُستقبل النظام الدولي والقوى العظمى،ط1، مركز الدراسات الإستراتيجية، بيروت،2000، ص161.
(125) عوني محمد الفخري، التنظيم القانوني للشركات مُتعددة الجنسية والعولمة،ط1، بيت الحكمة، بغداد، 2002، ص17 وما بعدها.
(126) محمد السعيد إدريس، الإقليمية الجديدة ومُستقبل النظُم الإقليمية، مجلة السياسة الدولية، العدد138، مؤسسة الأهرام، القاهرة، تشرين الأول 1999،ص ص45-46.كذلك انظر:مظفر نذير الطالب، الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الدولي الجديد،مصدر سبق ذكره،ص11.
(127) نقلاً عن: محمد السيد سليم(مُحرراً)، آسيا والتحولات العالمية، ط1،مركز الدراسات الآسيوية، جامعة القاهرة،1998، ص135.
(128) نقلاً عن: ف. كرلوف، إمبراطورية كُل الأرض أو خفايا "النظام العالمي الجديد"،ترجمة مُنتجب يونس، دار علاء الدين للنشر، سوريا،2007، ص442.
(129) زبغنيو بريجنسكي، الفوضى: الاضطراب العالمي عند مشارف القرن الحادي والعشرين، ط1، ترجمة مالك فاضل البدري، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان،1998، ص ص131 وما بعدها.
(130) عبد القادر محمد فهمي، دور الصين في البنية الهيكلية للنظام الدولي، دراسات إستراتيجية، العدد42، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي، 2000، ص16.
(131) منعم صاحي العمار، نحو عالم مُتعدد الأقطاب، مصدر سبق ذكره ، ص52.
(132) دانييل بورشتاين وأرنيه كيندا، التنين الأكبر، ترجمة شوقي جلال، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت،2001، ص36. كذلك انظر: خير الدين عبد الرحمن، القوى الفاعلة في القرن الحادي والعشرين، ط1، دار الجليل، دمشق، 1996 ، ص110.
(133) منعم صاحي العمار، نحو عالم مُتعدد الأقطاب، مصدر سبق ذكره، ص54.
(134) حسين معلوم، الشرق الأوسط على خارطة توسع الناتو، مجلة السياسة الدولية، العدد129، مؤسسة الأهرام، القاهرة، حزيران1997، ص90.
(135) هنري كيسنجر، هل تحتاج أميركا إلى سياسة خارجية .؟، مصدر سبق ذكره، ص144
(136) منعم صاحي العمار وسرمد زكي الجادر، الصين: القوة التي لا ترى غير ذاتها، مجلة قضايا سياسية، العدد13، كُلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، بغداد،2008، ص ص7-8.
(137) منعم صاحي العمار، نحو عالم متُعدد الأقطاب، مصدر سبق ذكره، ص60.
(138) نسرين حكمي، اليابان وإستراتيجية القوة، ترجمة كمال السيد، ط1، دار الحق للطباعة والنشر، بيروت، 1994، ص129.
(139) مسعود ظاهر، النهضة اليابانية المُعاصِرة: الدروس المُستفادة عربياً، ط1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،2002، ص188.
(140) مروان سالم العلي، الإقليمية الجديدة والنظام الدولي: دِراسة في التأثير والتأثر، دار السنهوري للنشر، بيروت،2017،ص302-306.
(141) المصدر نفسه، ص307.
(142) هادي زعرور، توازن الرعب: القوى العسكرية العالمية، ط1، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، بيروت،2013، ص83.
(143) مروان سالم العلي، الإقليمية الجديدة والنظام الدولي.، مصدر سبق ذكره، ص308-311.
(144) التقرير الاستراتيجي العربي2008-2009، ط1، مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، القاهرة،2010، ص46-58.
(145) فاضل الربيعي، ما بعد الاستشراق: الغزو الأمريكي للعراق وعودة الكولونيات، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،2007، ص174.
(146) منعم صاحي العمار، الهيمنة الأمريكية بين ظاهرة التجديد .، مصدر سبق ذكره، ص2.
(147) مارتن هولاند، الاتحاد الأوربي والعالم الثالث، ترجمة صالح فرحان، وزارة الثقافة،دمشق،2006، ص7. كذلك: كوثر الربيعي ومروان سالم العلي، مُستقبل النظام الدولي الجديد في ظل بروز القوى الصاعدة: الاتحاد الأوربي أنموذجاً، مجلة قضايا سياسية، العدد26، كُلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، بغداد،2012.
(148) تقرير التنمية البشرية 2004، برنامج الأُمم المتحدة الإنمائي، الأُمم المُتحدة، نيويورك، 2004، ص184.
(149) بول كندي، الاستعداد للقرن الحادي والعشرين، ترجمة محمد عبد القادر وغازي مسعود، دار الشروق، عمان،1992، ص325.
(150) فيليب جوردن، أوربا وبِناء قوة عسكرية، مجلة قضايا دولية، العدد45، مركز الدراسات الدولية، جامعة بغداد،2001، ص45.
(151) ليون هادار، عاصِفة الصحراء: فشل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، ترجمة سعيد الحسنية، الدار العربية للعلوم، بيروت، 2005، ص227.
(152) تشارلز إيه. كوبشان، نتائج ملموسة لسياسة "محاورة الخصوم" إستراتيجية اوباما الخارجية. هل أينعت؟، مجلة أفاق المُستقبل، العدد7، مركز الإمارات للدراسات، أبو ظبي، سبتمبر/أكتوبر2010، ص17.

التنزيلات

منشور

2017-12-15

إصدار

القسم

المقالات