القواعد الفقهية الناظمة للأحكام اليقينية مع تطبيقاتها المعاصرة

الملخص

جاء البحث مقسماً إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة ذكرت في المقدمة أهمية القواعد الفقهية وخطتي في البحث والصعوبات التي واجهتني في كتابة البحث وفي المبحث الأول عرفت القواعد والألفاظ ذات الصلة وأدلتها وأهمية القواعد الفقهية ثم المبحث الثاني : تكلمت عن القاعدة الأم في الأحكام اليقينية (( اليقين لا يزول بالشك مع تطبيقاتها المعاصرة )) وفي المبحث الثالث : القواعد الفقهية اليقينية الفرعية وتطبيقاتها المعاصرة. وقد استعملت مبدأ الاستقراء والتأصيل في كتابة البحث حيث استقرئ  كتب الفقه وقواعده واتتبعها لضبطها وضبط ما تفرع منها من الاحكام اليقينية وردها إلى أصولها التي استخرجت منها والى الفروع التي استنبطها العلماء منها مع ذكر التطبيقات المعاصرة قدر الامكان باذلاً أقصى جهدي وذلك المقصد الأهم عند كتابة البحث. فالتطبيقات المعاصرة هي فروع فقهية تندرج تحت القواعد الفقهية وبذكرها يتجدد الفقه ويزداد حلة وبهاء في ظل التطورات الاقتصادية والمعلوماتية والتقنية  وغيرها التي يشهدها العالم  وهذه التطورات والحوادث لابد لها من أحكام فقهية يستنبطها فقهاء كل عصر من مصادر الفقه الاسلامي الأصلية والتبعية. وهذه الأحكام الفقهية تندرج تحت القواعد الفقهية ولذلك لابد من أن تتجدد الدراسات الفقهية في كل عصر وهذا يجعل الفقه الإسلامي أغنى وأدق وأكثر تطوراً ومع تطور الأحكام الفقهية تتطور القواعد الفقهية فالأحكام الفقهية ترفد القواعد الفقهية بالأحكام لتبقى القواعد الفقهية منهل للفقهاء ولطلبة العلم الشرعي وأساس لثقافة المسلم في كل مكان وزمان. ولما كثرت القواعد الفقهية وتعددت صار من الضروري تبويبها وحصرها ليسهل على أصحاب الاختصاص مراجعتها وعلى طلبة العلم الاستفادة منها وعلى المفتين الاعتماد عليها.