الهجرة غير الشرعية والآثار المترتبة عليها

الملخص

  الهجرة غير الشرعية يعني بها دخول الأشخاص إلى أراضي الدول الأخرى بطريقة غير قانونية عن طريق تزوير وثائق العبور أو عن طريق الأماكن غبر المخصصة للعبور سواء كانت براً أو بحراً ومن هنا جاءت تسميتها بالهجرة غير الشرعية لكونها مخالفة للقوانين التي تضعها الدول فيما يخص عبور الحدود، هذا النوع من الهجرة ناتج عن العديد من الأسباب التي تعاني منها الدول المصدرة للهجرة غير الشرعية كالأسباب السياسية المتمثلة بعدم استقرار الأنظمة، وأسباب أمنية متمثلة بالحروب والنزاعات، أو أسباب اقتصادية متدهورة تتمثل بالفقر والبطالة، أو أسباب صحية كانتشار الأمراض و الأوبئة، أو أسباب بيئية كتلك التي تتعلق بحدوث فيضانات وزلازل وغيرها من الأسباب، مما يدفع الأشخاص إلى الهجرة للتخلص من الأوضاع والظروف التي يعانون منها في بلادهم وبحثاً عن فرص عمل أو بحثاً عن الأمن، من الدول التي تشهد تزايداً في أعداد المهاجرين غير الشرعيين هي الدول الأوربية لأنها تتسم باستقرار أنظمتها وتوفر الأمن وتوصف شعوبها بأنها تنعم بالرفاهية، فيتجه إليها العديد من المهاجرين، بالتالي يترتب على الهجرة غير الشرعية العديد من الآثار التي تؤثر سلباً على الدول المستقبلة للمهاجرين غير الشرعيين وعلى مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.