الاتجاهات الحديثة في الإسترتيجية الإسرائيلية تجاه الصين تحليل جغرافي سياسي
الكلمات المفتاحية:
الاتجاهات الحديثةالملخص
يعد المجال الحيوي للدول من بين اهم ما يمكن أن يعمل على استدامة قوة الدولة وبقائها،
لهذا فأن الكثير من الدول التي وجدت نفسها لا تتمتع بالمقبولية الاقليمية وبالتالي عدت
خاسرة لمحيطها الاقليمي، عملت باتجاهين الأول تعاطت مع الواقع الذي يفرض الاندماج مع
هذه المنظومة الاقليمية بمختلف المجالات سواء الدبلوماسية، الاقتصادية، والعسكرية، لترسيخ
دعائم النشأة والارتقاء، والثاني قفزت على هذا الواقع وتخطت الحدود السياسية لتنشأ لنفسها
مجال حيوي خارج محيطها الاقليمي، وهذا ما قامت به إسرائيل منذ عام ١٩٤٨ حتى الآن،
معتمدة على تحالفها مع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الحليف القوي لإسرائيل والملتزمة بضمان تفوقها بمختلف المجالات.
وقد ركزت إسرائيل في هذه المرحلة على الصين ضمن استراتيجيتها التي تقوم على البحث
عن الاقوى، والذي يضم اضخم قوة بشرية آسيوية ، ودولة تشكل إحدى الدول الصاعدة
اقتصادياً وعسكرياً في المنظومة الآسيوية والعالمية، واستثمار منافعها في تعزيز مفردات قوتها وتطويق العالم العربي وتحجيم علاقاته مع القوة القادمة والمرشحة لان تكون اللاعب الرئيس في النظام العالمي في القرن الحادي والعشرين.