واجب الموظف العام الحضور في أوقات الدوام الرسمي و آثار مخالفته ذلك (موظف الخدمة الجامعية في العراق أنموذجا)

المؤلفون

  • خالد رشيد علي جامعة كويه المؤلف

الكلمات المفتاحية:

الموظف العام،، الحضور

الملخص

تستعين المرافق العامة بالموظفين العموميين لأداء نشاطها في تقديم الخدمات العامة
إشباعا للحاجات العامة تحقيقا للمصلحة العامة، وأن تقصير الموظف العام في القيام بواجباته
لابد أن ينعكس سلباً على أداء المرفق، وقد يتسبب ذلك في أضرار مادية أو معنوية يمكن أن
تصيب المنتفعين من هذه المرافق وهم الأفراد. لذلك تحرص تشريعات الوظيفة العامة على
تحديد واجبات الموظفين العموميين على النحو الذي يخدم سيرها سيراً منتظماً ومستمراً.
إن إخلال الموظف أو تقصيره بواجبه في الحضور في أوقات الدوام الرسمي، سواء بعدم
حضوره كلياً، جزئياً بتأخره أو انصرافه عن عمله مبكراً وقبل نهاية الدوام الرسمي، يسبب
إرباكاً لعمل المرفق، ويجعل تطبيق حالة الغياب ممكنة عليه، إذا لم يكن له عذر مشروع يسوغه.
لقد اعتادت الإدارات العامة الاتحادية وفي الإقليم في العراق مواجهة حالات الغياب
غير المشروع من خلال إصدار قرارات إدارية تحسم بموجبها القسط اليومي من رواتب
الموظفين من غير تشكيل لجان تحقيقية للتحقيق معهم أو حتى استجوابهم.
إن هذه القرارات الإدارية الصادرة بهذا الشأن تعد قرارات بمعاقبة الموظف بعقوبة
انضباطية، وهي قرارات غير مشروعة لأنها خالفت الشكليات والإجراءات والآثار التي
اشترطها قانون إنضباط موظفي الدولة والقطاع العام المرقم ١٤ لعام ١٩٩١المعدل، ومن ثم
تشكل خطورة على المراكز القانونية للموظفين العموميين، وخروجاً عن مبدأ المشروعية.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2025-01-02

كيفية الاقتباس

واجب الموظف العام الحضور في أوقات الدوام الرسمي و آثار مخالفته ذلك (موظف الخدمة الجامعية في العراق أنموذجا). (2025). Journal of Juridical and Political Science, 4(1), 1-22. https://lawjur.uodiyala.edu.iq/index.php/jjps/article/view/82