واقع الجريمة في الريف - دراسة ميدانية في محافظة ديالى

المؤلفون

  • خليفة إبراهيم عودة التميمي جامعة ديالى - كلية القانون والعلوم السياسية - العراق

الملخص

ملخص الأطروحة تمثل الجريمة ظاهرة إجتماعية قديمة قدم المجتمعات البشرية، فلا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات البشرية منها، إلا أن ظهورها بالمستوى والشدة التي تظهر عليها في الوقت الحاضر، يأتي نتيجة لتطور ظروف متشابكة ومعقدة – إجتماعية وسياسية واقتصادية ..... وغيرها – أدت إلى هذه الظاهرة. وتعد الجريمة مشكلة تتعدد أبعادها، وتتداخل فيها العوامل البيولوجية، والنفسية، والإجتماعية، كما أنها تضم مجموعة كبيرة من الأفعال، والجريمة في الريف مشكلة بحد ذاتها، وظاهرة إجتماعية سلبية أراد الباحث التصدي لها في ضمن سياق الدراسة الحالية لمعرفة العوامل التي ساعدت وتساعد على ارتفاع نسبة السلوك الإجرامي في المجتمع الريفي، فعلى الرغم من وجود الكثير من الضوابط الاجتماعية من قيم، وأعراف، ودين، وقانون، ورأي عام ....... وغيرها من الضوابط الاجتماعية، إلا أنها تزداد مع مستوى التطور الاقتصادي والإجتماعي الحاصل في المجتمع الريفي نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي جاءت عن طريق قيام الدولة بدعم القطاع الزراعي لسد حاجة البلاد الاقتصادية بعد فرض الحصار الاقتصادي بعد عام 1990، لذلك أخذ الباحث بدراسة هذه الظاهرة، فقسم الدراسة على قسمين الأول نظري والثاني ميداني، تضمن الجانب النظري أربعة فصول هي:- الفصل الأول كان تحت عنوان (الإطار النظري)، وقد تضمن مبحثين الأول عناصر الدراسة، التي اشتملت على التعريف بمشكلة الدراسة، وأهمية وأهداف الدراسة، وحدود الدراسة، ومنهج الدراسة، والمبحث الثاني تحديد مفاهيم الدراسة، التي حددت مفاهيم الدراسة وهي : الجريمة، المجتمع، الريف، المجتمع الريفي. أما الفصل الثاني الذي كان تحت عنوان (خصائص المجتمع الريفي) فقد جرى تقسيمه على خمسة مباحث، الأول تناول المجتمع الريفي وأهم النظريات الكلاسيكية والحديثة، وسمات هذا المجتمع من حيث الأبعاد التاريخية والإيكولوجية والاقتصادية والإجتماعية. أما المبحث الثاني فقد تناول المجتمع الريفي في العراق من الناحية التاريخية، من المستوطنات الزراعية الأولى، إلى انتقال المجتمع من القرية إلى المدينة الزراعية، مروراً بالريف العراقي خلال العصور الإسلامية، بما فيها الإحتلال الفارسي للعراق، ومدة الحكم الإسلامي، ومدة العصور المظلمة، أما المبحث الثالث فقد استعرضنا فيه الوصف الإيكولوجي للمجتمع الريفي، من الأقاليم الزراعية والأنهار، والمناخ، والسكان، والهجرة، والزراعة، والثروة الحيوانية. أما المبحث الرابع فقد تناول خصائص الاقتصاد الزراعي للمجتمع الريفي في العراق الحديث، منذ تأسيس الدولة الحديثة في العراق عام 1921، حتى الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003. أما المبحث الخامس فقد تناول الخصائص الاجتماعية للمجتمع الريفي في العراق وقسم على ثلاث خصائص أساسية هي : مقومات النظام الاجتماعي الذي يشمل الجماعات الاجتماعية، ونظام القرابة، ونظام الزواج واتساق التفاعل وتجانس المجتمع، وثانياً الضبط الاجتماعي، وثالثاً الطبقات الاجتماعية. أما الفصل الثالث الذي كان تحت عنوان (ظاهرة الجريمة) فقد قسم على ثلاث مباحث هي المبحث الأول تناول خصائص الجريمة وأنماطها، والمبحث الثاني تناول إتجاهات تفسير الجريمة كالإتجاه الفردي، والإتجاه الاجتماعي، والإتجاه التكاملي، أما المبحث الثالث فقد تناول عوامل السلوك الإجرامي، كالعوامل الداخلية والعوامل الخارجية. أما الفصل الرابع فقد تناول الجريمة في المجتمع الريفي أما القسم الثاني من الدراسة فكان الجانب الميداني لها الذي تالف من أربعة فصول الفصل الخامس كان تحت عنوان (الإطار المنهجي للدراسة) جرى الوقوف فيه على، أولاً نوع الدراسة، ثانياً منهج الدراسة، ثالثاً أدوات جمع البيانات، رابعاً فرضيات الدراسة، خامساً عينة الدراسة، سادساً تبويب البيانات وتصنيفها.  

التنزيلات

منشور

2015-06-15

إصدار

القسم

عرض ملخصات الرسائل والأطاريح